قصة البداية و كيف انضميت للشركة

أخي العزيز../ أختي العزيزة..

سأتحدث معكم بكل شفافية وصدق وأمانة في رسالتي هذه.. وأناجيكم من القلب إلى القلب دون أي تكلف ولعب على الألفاظ والمعاني وإختلاق الجمل والعبارات المصطنعة من هنا وهناك..

 بل سأتحدث معكم عن تجربتي البسيطة في بحثي عن العمل الذي أستطيع أن أقتنع به ويكون سببا لراحتي وراحة عائلتي المالية والإجتماعية،ويعيننا على مواجهة ظروف الحياة القاسية
الأليمة..

تلك الظروف القاسية التي إذا ماوضعت على جبل لما استطاع حملها وتحملها,, وجعلته يهتز لثقل هذا الحمل الثقيل.. نعم إنه حمل ثقيل جدا جدا.. فمن منا لم يواجه ظروف مالية صعبة
تجعله يقف حائرا عاجزا
يراوح مكانه ماذا يعمل..؟ كيف يتصرف..؟ في ظل هذه الظروف المحيطة به من كل جانب وليس باليد حيلة فهو لا يملك ما يعينه حتى على العيش بأبسط متطلبات الحياة التي لا غنى
عنها أبدا.. ومن منا لم يسهر
الليالي تلو الليالي قلقا وهما في سبيل التفكير كي يجد حلا لما يعانية من واقع مالي أليم..
فأنا لا أتكلم عن الكماليات التي يمكن تجاهلها والبعد عنها بل أتكلم عن متطلبات الحياة العادية الضرورية والتي تجعلنا نعيش مستورين فقط دون أن نمد يدنا لغير الله سبحانة وتعالى.

طبعا أنا عملت في أكثر من وظيفة.. لكن أنتم تعرفون ما يستطيع أن يحقق هذا الراتب وهذه الوظيفة أو تلك وماذا يفي من متطلبات الحياة..؟

يا هل ترى هل هذه الوظيفة أو ذاك الراتب يستطيع أن يقوم في آداء هذه المهمة لوحده ؟ الجواب طبعا لا ..منكم من سيقول هذا يرجع لمقدار الراتب الذي يستلمه الموظف،،كل حسب وظيفته..

هذا صحيح لكني أنا أتكلم بشكل عام فليس كل منا يستلم ذات المقدار من الراتب،،ما قصدته هو أن العدد الكبير منا لا يكفيهم راتبهم في سد حتى النفقات العادية للمنزل والأولاد..

إذا ما العمل ؟ طبعا الجواب هو أن نجد حلا لهذه المشكلة لكن ما هو الحل ياترى هل هو أن نجد عملا آخر إضافي مع عملنا الحالي كي نحسن وضعنا المالي ونعيش مطمئنين نوعا ما.. أم ماذا؟ والعمل الإضافي
يعني زيادة في الجهد والإرهاق الجسدي والفكري لكنه يبقى أهين من حاجتنا للناس والذل لهم..
طبعا كل كلامي السابق يتحدث عن تأمين متطلبات الحياة الضرورية لعائلتنا وأولادنا أي إن ذلك يعني أن نستلم الراتب شهرا بعد شهر ونصرفه في حينه هذا إذا كان هذا الراتب يكفي
لنفقات شهر واحد لأننا نعرف
مسبقا أن هناك مستحقات وديون كثيرة تنتظر منا تسديدها لأصحابها..
 لكن إن لم يكفي هذا الراتب.. طبعا سنبحث عن الحل كي نجد مالا ننفقه كي نعيش نحن وأولادنا.. وطبعا لكل منا طريقة في ذلك ومصادر مختلفة.. لغاية الآن أنا لم أتكلم سوى عن
معاناتنا في تأمين متطلبات حياتنااليومية ..
ولم أتكلم عن أحلامنا وطموحاتنا ومستقبل أولادنا وكيف نستطيع أن نوجد لهم مصدر مالي جيد يضمن لهم الحياة الكريمة كي لا يعانوا كما عانينا ونعاني نحن،، فلكل إنسان أحلام
وطموحات مختلفة ،نحلم في أن نحقق أمور كثيرة ونطمح كي نكون كذا وكذا..
لكن نقف مجددا أمام جدار مرتفع يقول لنا لن تستطيعوا العبور من خلالي بسهولة فمن يريد العبور يجب أن يدفع الثمن كي يعبر ..نعم يجب أن ندفع الثمن لكن يا ترى ما هو ذاك الثمن؟
هذا ليس لغزا ولا سحرا بل هو واقع لكنه مرير إن كنا لا نملك هذا الثمن..


 فالثمن كي نحقق بعض من أحلامنا وطموحاتنا لابد من المال نعم إنه المال فكيف لنا أن نبني حياة كريمة لأولادنا إن كنا لا نملك المال ؟ فهذا هو محور الكلام ..

نعم إنه المال فإن كان الراتب عاجزا عن تحقيق حتى متطلبات حياتنا الضروية فكيف لنا أن نقول بأننا سنبني منزلا أو نشتري سيارة مثلا وكيف وكيف..

من هنا بدأ بحثي عن العمل الآخر وأقصد بكلامي الحل الأفضل لما أنا فيه من هموم وقلق مستمر أخذت أبحث عن الحل الذي ممكن أن يحقق لي ولو جزءا  بسيطا من طموحاتي وطموحات عائلتي وأولادي صغارا
وكبارا على السواء..
أخذت أبحث هنا وهناك وأرتدي ثوبا وأخلع ثوبا آخرا لكني لم أجد سوى سرابا يتراءى لي ماء وهو بعيد يصعب علي إدراكه..لأنه ليس حقيقة وكيف له أن يكون حقيقة وهو محض سراب وكيف لي أن أحقق حلما
وأنا عاجز لا أملك شيئا سوى أفكار متراكمة بعضها يأكل بعضها الآخر..
أخذت أبحث في الإنترنت عن شيء يقنعني ويكون معينا لي في حياتي وحياة عائلتي ،، فعلت ذلك لأني سمعتهم(...) يقولون بأن العمل في الإنترنت يحقق ربحا كبيرا فإنكببت على العمل في الإنترنت مدة غير
قصيرة  لكني لم ألقى سوى زخرفة ووهم يتراءى لك كأنه حقيقة..
فوجدت الكثير من الذين يريدون أن يحتالوا عليك ويسلبوك مالك ويجعلونك فريستهم بين الحين والآخر.. نعم هذا ما وجدته من شركات الوهم والغش والنصب والإحتيال..

لكني وجدت شيئا جميلا،، وكنت أملك عنه المعرفة غير القليلة ألا وهو (التسويق الشبكي عبر الإنترنت)،لكني لم أجد ما أثق به من الشركات والمؤسسات المتعددة الأشكال والأجناس كي أتعامل معها فرجعت عن
بحثي الطويل هذا خاسرا من غير فائدة تذكر، لكن ذات يوم إتصل بي أحدهم وليس منا من يعرف الآخر بعد،،،(إسمه القائد أحمد الغريفي من البحرين) اتصل بي على هاتفي النقال
 فقال لي:
هل تبحث عن عمل فقلت له: نعم ..( وقلت بيني وبين نفسي ما  هذا السؤال? أليس هذا ما أبحث عنه ليلا ونهارا...) ثم سألته.. لكن كيف عرفت رقم هاتفي قال لي: مبتسما لقد رأيته
في إحدى صفحات الإنترنت وكان موجودا ضمن إعلان لك تطلب به عملا، فقلت له صحيح فأنا وضعت إعلانات متعددة لا تحصى هنا وهناك على صفحات الإنترنت اللامتناهية.. كي
أجد عمل ثان لي يعني عمل إضافي يعينني على هذه الحياة ..
فقال لي:

عندي لك عمل جيد يمكنك أن تعمل به ويحقق لك أرباحا مجزية ، بعد ذلك قام بزيارتي هذا الإنسان العظيم (القائد أحمد الغريفي من البحرين) وكان بصحبته القائد الكبير (حسن الجمري من البحرين) وشرحا لي العمل الذي
ستتعرفون عليه والذي
أعتبره العمل الذي سيغير حياتي كما غير حياة الملايين من الناس في شتى بقاع الأرض.. ومن تلك اللحظة التي شاء بها الله أن ألتقي بهذين  الصديقين الوفيين الصادقين حيث أصبحا الآن
من أعز الأصدقاء لي .. أدعو لها في السر والعلانية بالتوفيق والنجاح .. كما أنني تعرفت من خلال هذا العمل على أناس صادقين وهم لي الآن أصدقاء ولهم عندي منزلة خاصة
ومحترمة .. وهذه إحدى فوائد هذا العمل غير المادية هو أني إلتقيت وألتقي مع هؤلاء الناس والذين لم أكن أعرفهم مسبقا أبدا..
وهذا هو العمل أضعه بين أيديكم كي تتعرفوا عليه آملا من الله تعالى أن تكونوا معنا وتكونوا ممن ستتغير حياتهم إلى أحسن حال..

دعائي لكم بخالص التوفيق والنجاح..


ضع تعليق