سوء فهم في التسويق الشبكي...



الكثير منا يقعون في سوء فهم خاطئ  للتسويق الشبكي وذلك بقولهم: نحن لا نريد أن نزاول هذا العمل بسبب أننا لا نملك الكثير من المعارف والأصحاب أو الأصدقاء ويزعمون أن بذلك سيفشلون في التسويق الشبكي الذي يحتل اليوم الحيز الأكبر والأوسع للتجارة بشكل عام وتحقيق الحرية المالية والحرية الشخصية لكل من زاول ويزاول هذا العمل.

قبل أن أبدأ في كلامي سأسألك وأسأل نفسي وبعدها ممكن أن نصل للنتيجة المرجوة من هذا البحث..

·        هل تريد أن تحقق النجاح في حياتك؟
·        هل لديك أهداف تسعى إلى تحقيقها؟
·        هل أنت إنسان طموح؟
·        هل شخصيتك قوية؟
·        هل أنت شجاع في اتخاذ القرار؟
·        هل أنت سيد القرار؟
·        هل تحب مساعدة الآخرين؟

إذا كانت إجابتنا على الأسئلة السابقة بالإيجاب فهذا يعني أن نكمل بحثنا كي نرى كيف ستسير الأمور معنا وهل نحن مؤهلون كي ننجح ونتألق في أي عمل نزاوله مهما كان سواء التسويق الشبكي أو الوظيفة التي بين أيدينا أو حتى نجاحنا مع الناس الذين نعرفهم أو سنتعرف عليهم..

عزيزي القاريء ...

إذا كنا نملك الطموح والسعي لتحقيق أهدافنا ونملك الشخصية القوية والشجاعة والقرار الحكيم وكنا نحب الناس ونسعى دوما مجتهدين كي نحقق الحرية المالية وحريتنا الشخصية فهذا يتطلب منا فقط وفقط إتخاذ القرار السليم للحصول على كل هذا وأن لا يكون قرارنا متأخرا فالتأخير ليس لمصلحتنا عندما تتوفر لدينا كافة الأمور للموافقة.

سأفترض أنك تبحث عن وظيفة فهل كل من وجد وظيفة كانوا يعرفون أصحاب الشركات أو المؤسسات التي يعملون بها طبعا الإجابة نسبية  وعلى الأرجح أنت عندما تريد أن تتوظف تبحث بنفسك عن هذه الشركة أوتلك المؤسسة كي تتوظف بها من خلال عدة مصادر سواء الصحف أو المجلات والإعلانات ووسائل الإعلان المرئي والمسموع وغيرها ..

فهذه طبيعة الحياة وبعد أن تتوظف يصبح لديك معارف وزملاء عمل وأصدقاء لم تقابلهم في حياتك أبدا إذا أنت تتعرف على أناس جدد في حياتك عندما تبحث عنهم وتريد ذلك بإذن الله تعالى لحكمة منه جل شأنه.

وكم منا يصادف في اليوم أناس جدد يتعرف عليهم إما مباشرة أو عن طريق الإنترنت وغيرها من الوسائل المتعددة؟.

هذا يعني ببساطة أننا ممكن أن نجد لنا أصحاب وأصدقاء من أي بلد وأي دولة وقارة  إذا قررنا نحن ذلك وهذا يعود لطبيعة شخصية كل منا فهناك من لا يحب التعارف والإختلاط مع الناس وهناك من يحب ويسعى لتقوية علاقاته وتنميتها من خلال التعارف المستمر وبالوسائل المتعددة المتوفرة للكل،وأنا أحترم رأي كل إنسان وطريقة حياته فلكل منا ظروفه الخاصة،لكن إلى متى سندع لتلك الظروف أن تبقى تسيطر علينا وتحد من تطورنا وتحسين وضعنا المالي والإجتماعي على حد سواء.. ؟

فمن الناس من يقول أنا ليس لدي معاوف وأصحاب..

أنا أقول لك وعذرا منك هل هذا يعني أنك راض عن هذا وأنت تجلس وحيدا بين أربعة جدران ليس لديك أصدقاء تتفاعل معهم تساعدهم ويساعدوك ويكتسب كلا منكم الخبرات من الآخر والثقافات ..

فمن هنا ممكن أن نصل لنتيجة أن التعارف بين الناس وإكتساب الأصحاب والأصدقاء يعود لنا ولقرارنا نحن فقط فليس كل الأمور ممكن أن تتحقق لنا بمعجزة إلهية بل المطلوب منا نحن أن نسعى كي نحقق بجهدنا وثباتنا والله المسدد لكل خير..

فمن طلب العلا سهر الليالي     ومن جد وجد  ومن زرع حصد

كم من الناس بإذن الله اصبحوا كالإخوة أو الأخوات فيما بينهم وتجدهم كل واحد منهم من دولة وكم منا أصبح لديه أصدقاء يثق بهم أكثر من أي إنسان كان  يعرفه قبلا نتيجة القرار السليم في أنه ملك شخصية مميزة وقرر أن يتفاعل مع الآخرين ونجح في علاقاته العامة والخاصة وكانت معرفته بهؤلاء الأصحاب والأصدقاء سببا جوهريا في تغيير حياته من حال إلى حال أفضل بحمد الله تعالى

  نعم التسويق الشبكي يعتمد على المعارف والأصحاب بل هو أساس نجاح التسويق الشبكي فإذا أردت النجاح في التسويق الشبكي وتحقيق النجاح عليك بأن تكون بين الناس وقريبا منهم وبذلك تحقق النجاح

ولا تقل أنا لا أملك معارف وأصحاب بل قل سأعمل جاهدا كي تكون علاقاتي ومعارفي وأصدقائي أكثر وأكثر وأكثر،،،

ولا تقل يا ربي أنا فشلت بل قل لماذا فشلت؟




بقدر الكد تقتسم المعالي                   و من طلب العلى سهر الليالي
يروم العز كيف ينام ليلا                   يغوص البحر من طلب اللآلي
و من رام العلى من غير كدٍّ                  أضاع العمر في طلب المحال


ضع تعليق